القائمة البريدية

بريدك الإلكتروني
إضافةإلغاء

أحدث الكتب المضافة

·  الاختيار بين الإسلام والنصرانية
·  هل مات المسيح على الصليب ؟ أخطر مناظرة بين الشيخ ديدات وفلويد كلارك
·  المناظرة بين سواجارت وديدات
·  الصلب وهم أم حقيقة ؟
·  Что Библия говорит о Мухаммаде?
·  Спор с безбожником
·  Сборник лекций
·  А. Дидат - жизнь, посвященная исламскому при&
·  Кто сдвинул камень
·  Большой диспут между шейхом Ахмадом Дидаm
·  Мухаммад-величайший из всех
·  Мухаммад-естественный преемник Христа
·  50.000 Fehler in der Bibel?
·  Wer bewegte den Stein?
·  Was war das Zeichen Jonas?
·  Wiederauferstehung oder Wiederbelebung?
·  Der "Gott" der nie Gott war
·  Was spricht die Bibel über Muhammad (a.s.s.)?
·  Muhammad (a.s.s.) der natürliche Nachfolger des Christus (a.s.)
·  Christus (a.s.) im Islam

من يتصفح الآن

يوجد حاليا, 8 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
الجزء الثاني: دفع شبهات الضالين عن مناظرة الشيخ ديدات وسواجرت الائيم
أرسلت في الجمعة 17 فبراير 2006 بواسطة webmaster
مقالات الموقع

نستكمل كشف أكاذيب النصارى حول المناظرة التاريخية بين الشيخ أحمد ديدات والس سواجرت
 حرف " الحاقدون " مراد الشيخ رحمه الله لما قال على سبيل المجاز و على سبيل اقامة الحجة أننا جميعا أبناء الله نظرا لوجود نصوص عديدة فى الكتاب المقدس تفيد ذلك .
و الصغير منا و الكبير, و الجاهل منا و العالم , يعلم أن الشيخ قال ذلك من أجل اقامة الحجة على النصارى , فتخصيص المسيح بالبنوة المزعومة لله أمر مرفوض لأنه بنص الكتاب المقدس يعتبر كل من هب و دب ابنا لله 

و هذا كلام و منطق استدل به العديد من العلماء كابن تيمية و ابن القيم و رحمة الله الهندى .
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية فى رده على النصارى و دعواهم الباطلة من أن المسيح هو الابن الوحيد لرب النصارى  :  ان هذا حجة عليهم , لإنه سمى داود ابنه ( أى رب النصارى ) , فعلم أن اسم الإبن ليس مختصا ً بالمسيح عليه السلام , بل سمى غيره من عباده ابنا ً , فعلم أن اسم الإبن ليس بصفاته , بل هو اسم لمن رباه من عبيده )  الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 2 / 198

و يقول ابن القيم رحمه الله فى رده على النصارى : وإن قلتم إنما جعلناه إلهاً( اى المسيح ) لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: إني ذاهب إلى أبي، وإني سائل أبي، ونحو ذلك وابن الإله إله، قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة في غير موضع إنه سماه ( أباه، أباهم ) كقوله أذهب إلى أبي وأبيكم وفيه ولا تدعوا لكم أبا على الأرض فإن أباكم واحد الذي في السماء وهذا كثير في الإنجيل وهو يدل على أن الأب عندهم : الرب ! ...... وفي السفر الأول من التوراة: أن نبي الله دخلوا على بنات الناس ورأوهن بارعات الجمال فتزوجوا منهن .وفي السفر الثاني من التوراة في قصة الخروج من مصر إني جعلتك إلهاً لفرعون .



وفي المزمور الثاني والثمانين لداود قام الله لجميع الآلهة هكذا في العبرانية ، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه فقال: قام الله في جماعة الملائكة ، وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً باروح: لقد ظننت أنكم ألهة وأنكم أبناء الله كلكم وقد سمي نفسه بذلك ) هداية الحيارى فى أجوبة اليهود و النصارى ص 292-295)
و يقول الشيخ رحمة الله الهندى : واستعمل مثل هذا اللفظ ( أى ابن الله ) في حق الصالح غير المسيح أيضاً، كما استعمل مثل ابن إبليس في حق الصالح في الباب الخامس من إنجيل متى هكذا: (طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء اللّه يدعون وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعدائكم باركوا لأعينكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسبونكم لكي تكون أبناء أبيكم الذي في السماوات) فأطلق عيسى عليه السلام على صانعي السلام والصلح على العاملين بالأعمال المذكورة لفظ أبناء اللّه وعلى اللّه لفظ الأب بالنسبة إليهم. ) ( اظهار الحق ص 290(
يقول الشيخ احمد ديدات عن المسيح عليه السلام : لنا أن ننكر و نرفض تلك الفكرة السائدة لدى غيرنا من أنه كان " إلها " ( أى المسيح ) أو كان " ابنا لإله " أو أى اعتبار أخر يعتبر به اكثر من انسان. ( نقلا عن كتاب المسيح فى الاسلام ص54 

حرف " الحاقدون" اجابة الشيخ عندما سئل رحمه الله  " هل جاء فى القرأن أن الانجيل المقدس هدى للناس أجمعين ؟ " فكان جواب الشيخ " لا ان القرأن لا يقول أن الانجيل هدى للناس أجمعين " و ادعى الحاقدون ان اجابة الشيخ خاطئة واستدلو  بقول الله عز و جل و أنزل التوراة و الانجيل من قبل هدى للناس و أنزل الفرقان ال عمران 3.
و يبدو أن " الحاقدين" لا يعرفون  الفرق بين الانجيل و التوراة من حيث المعنى الاصطلاحى و من حيث المعنى الشرعى .
فالتوراة و الإنجيل اللذان ذكرا في آيات القرآن الكريم من سورة ال عمران هما التوراة (توراة موسى) و الإنجيل(انجيل عيسى) اللذان لم يحرفا و اللذان يخلوان من تلك العقائد الباطلة التى تقول ان لله ولد و أن المسيح إله أو إبن الإله فضلا عن عقيدة التثليث العويص و عقيدة الصلب و الفداء .
فهذا ما نعتقد أنه هدى للناس ( أى توراة موسى و انجيل عيسى(
أما تلك الاسفار و الرسائل المسماة زورًا بالتوراة و الانجيل و التى احتوت على ذلك الكفر البواح فهى التى قال الله عز و جل فيها فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون  البقرة 79 . و هى التى نعتقد كمسلمين أنها ليست هدى للناس بل شر وبال على البشرية أجمعين  !!
فهل كان السائل يسأل الشيخ عن انجيل عيسى بالمعنى الشرعى الذى جاء به القرأن أم كان يسأله عن الانجيل بالمعنى الاصطلاحى المعروف بالعهد الجديد و الرسائل لدى النصارى ؟
بالطبع كان يسأل الشيخ عن الانجيل بالمعنى الاصطلاحى المعروف باسم العهد الجديد و الرسائل الذى يؤمن هو بها ( أى النصرانى ) .
و لهذا أجاب الشيخ بهذة الاجابة الصحيحة التامة , لأن القرأن بالفعل لم يقل أن تلك الاسفار و الرسائل هدى للناس ..
و انى لاتعجب كيف يشهد القرأن لتلك العهود بالصحة و الهداية , والقرآن نفسه ينفى كل تلك العقائد الباطلة الموجودة فى طياتها , بل ان القران يكفر من يؤمن بتلك العقائد !!
يقول الامام القرطبى رحمه الله فى كتابه " الإعلام بما فى دين النصارى من الفساد و الأوهام " : ان الكتاب الذى بأيدى النصارى الذى يسمونه بالإنجيل ليس هو الإنجيل الذى قال الله فيه على لسان رسوله  : و أنزل التوراة و الإنجيل من قبل هدى للناس فظهر من هذا البحث أن الإنجيل المدعى لم ينقل تواترًا ، و لم يقم دليل على عصمة ناقليه . فإذا يجوز الغلط و السهو على ناقليه فلا يحصل العلم بشئ منه , و لا غلبة الظن , فلا يلتفت اليه , و لا يعول فى الإحتجاج عليه . و هذا كاف فى رده و بيان قبول تحريفه و عدم الثقة بمضمونه) . اظهار الحق ص 135-  136)

و يقول شيخ الاسلام ابن تيمية : وأما الأناجيل التي بأيدي النصارى فهي أربعة أناجيل : إنجيل متى ولوقا ومرقس ويوحنا ، وهم متفقون على أن لوقا ومرقس لم يريا المسيح ، وإنما رآه متى ويوحنا وأن هذه المقالات الأربعة التي يسمونها الإنجيل ، وقد يسمون كل واحد منها إنجيلا ، إنما كتبها هؤلاء بعد أن رفع المسيح ؛ فلم يذكروا فيها أنها كلام الله ولا أن المسيح بلغها عن الله بل نقلوا فيها أشياء من كلام المسيح وأشياء من أفعاله ومعجزاته). الجواب الصحيح 2/10(

و يقول ابن القيم رحمه الله فى كتابه " هداية الحيارى فى أجوبة اليهود و النصارى " ما نصه : ان هذه التوراة التى بأيدى اليهود فيها من الزيادة و التحريف و النقصان ما لا يخفى على الراسخين فى العلم , وهم يعلمون قطعا ً أن ذلك ليس فى التوراة التى أنزلها الله على موسى , ) ص 107)
و يقول الشيخ رحمة الله بن خليل الهندى  : ان التوراة الأصلي و كذا الإنجيل الأصلي قد فقدا قبل بعثة محمد  و الموجودان الآن بمنزلة كتابين من السير مجموعين من الروايات الصحيحة و الكاذبة ، و لا نقول أنهما كانا موجودين على أصالتهما إلى عهد النبي ثم وقع فيهما التحريف،و كلام بولس على تقدير صحة النسبة إليه أيضا ليس بمقبول عندنا لأنه عندنا من الكاذبين الذين كانوا قد ظهروا في الطبقة الأولى و إن كان مقدساً عند أهل التثليث ، فلا نشتري قوله بحبة،و الحواريون الباقون بعد عروج عيسى عليه السلام إلى السماء نعتقد في حقهم الصلاح و لا نعتقد في حقهم النبوة و أقوالهم عندنا كأقوال المجتهدين الصالحين محتملة للخطأ،وفقدان السند المتصل إلى آخر القرن الثاني و فقدان الإنجيل العبراني الأصلي لمتى و بقاء ترجمته التي لم يعلم إسم صاحبها أيضاً إلى الآن ثم وقوع التحريف فيها صارت أسباباً بإرتفاع الأمان عن قولهم ، أما لوقا و مرقص ليسا من الحواريين و لم يثبت بدليل كونهما من ذوي الإلهام أيضاً و التوراة عندنا ما أوحى إلى موسى عليه السلام و الإنجيل عندنا هو ما أوحي إلى عيسى عليه السلام كما  و لقد آتينا موسى الكتاب  البقرة87 أي التوراة و قال تعالى في حق عيسى عليه السلام  و آتيناه الإنجيل المائدة46 . و وقع في سورة البقرة 136 و آل عمران84  و ما أوتى موسى و عيسى  أي التوراة و الإنجيل . أما هذه التواريخ و الرسائل الموجودة الآن ليست التوراة و الإنجيل المذكورين في القرآن فليست واجبة التسليم بل حكمهما و حكم سائر الكتب من العهد القديم هو الآتي " أن كل رواية من رواياتها إن صدقها القرآن فهى مقبولة و إن كذبها القرآن فهى مردودة و إن كان القرآن ساكتا عن التصديق و التكذيب فنسكت عنه فلا نصدق و لا نكذب) . اظهار الحق ص135
 

و سئل الشيخ أحمد ديدات : كيف حدث و أن أحدثت تسمية الكتاب المقدس بهذا الاسم في حين أن اسمه كان الانجيل ؟
فأجاب: المشكل أن كثيرا من المسلمين لا يعرفون عن ما يتحدث المسيحيون, كلمة بايبل "Bible" معناها كتاب, و النصارى يسمون كتابهم بالكتاب المقدس "The Holy Bible", لكن المسلمين عن جهالة يشيرون إلى كتاب النصارى المقدس و يقولون, هذا الانجيل , هذا التوراة, هذا الزبور, المسيحيون أنفسهم لا يقولون هذا الكلام, لكننا نـأخذ هذه المسميات على أنها من المسيحيين, وهو يسمون كتبهم بالكتاب المقدس, لماذا إذن لا نأخذ المسميات كما يسمونها إذا تحدثنا عن كتبهم ؟ عوض أن نسميها التوراة و الإنجيل ؟ حدث و أن كنت أحاضر مرة في إحدى الدول العربية, وكان المترجم بجانبي ليترجم إلى اللغة العربية , فقلت: الموضوع هو: ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد , فترجم كلامي قائلا: ماذا تقول التوراة عن محمد , فقلت له: لم أقل التوراة و إنما قلت البايبل, فترجم مصححا: ماذا يقول الإنجيل عن محمد, فقلت له ثانية: لم أقل الإنجيل , و إنما قلت البايبل !, فأجابني إنني لا أعرف معنى كلمة بايبل, أقول: الحقيقة يا إخواني أن كلمة بايبل معناها كتاب, هولي بايبل معناها كتاب مقدس, فلماذا لا نقتصر على ما اصطلحوا هم أنفسهم عليه عوض أن نسمي كتبهم بأسماء هم لا يقرونها؟ الموجود الآن بين أيديهم ليس توراة ولا إنجيلاً و لا زبوراً, هم يسمونها العهد القديم و العهد الجديد, نحن المسلمون نؤمن أن الإنجيل هو الوحي المنزل على المسيح عيسى عليه السلام , ما يقدمونه لنا اليوم هو إنجيل متى , إنجيل يوحنا ,إنجيل مرقس , إنجيل لوقا, نحن نؤمن بإنجيل عيسى, و هو غير موجود, و نحن نسميها بالأناجيل لنزيد الأمر غموضا , ولذلك لو سأل أحد هل الإنجيل كلام الله ؟ الجواب بكل بساطة نعم , هو كلام الله و أي مسلم أنكر هذا فقد كفر ! لكن مدار الكلام و المناظرة ليس على إنجيل عيسى . لكن على الكتاب المقدس المحرف الموجود اليوم. 

أرى أن الأمر مصدره قضية جهل متمثلة فى الحاقدين!! 

ادعى " الحاقدون " أن الشيخ قد أخطأ فى جنسية المرأة التى سألت المسيح ان يشفى لها ابنتها و قالو انها كنعانية  و ليست يونانية كما ادعى الشيخ  لأنه جاء فى انجيل مرقس أنها كنعانية و ليست يونانية !

إن نسخة الملك جيمس و التى كانت محور المناظرة تنص على أن جنسية هذة المرأة - يونانية - ( مرقس 7 : 26)
The woman was a Greek, a Syrophenician by nation; and she besought him that he would cast forth the devil out of her daughter.

و تعد نسخة الملك جيمس عند النصارى الترجمة الأم للترجمات المختلفة للكتاب المقدس
و لذلك عدل النص فى الترجمة العربية الحديثة ) كتاب الحياة(  باعتبار أن ما جاء فى ترجمة الفان دايك خطأ :

وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ يُونَانِيَّةً، مِنْ أَصْلٍ سُورِيٍّ فِينِيقِيٍّ . مرقس 7 : 26


فيا أيها ( الحاقدون ) ألم تعلموا أن أهل مكة أدرى بشعابها !!
فلماذا أقحمتم أنفسكم فى أرض ليست أرضكم  فكانت النتيجة أنكم وقعتتم فى أخطاء لا حصر لها !!

 أخذ يدعى " الحاقدون " أن الشيخ رحمه الله لم يكن يفرق بين طوائف النصارى لأنه قال : هناك جمعيات كثيرة قامت بترجمة الإنجيل مثل جماعة شهود يهوه الذين أصدروا ترجمة أطلقوا عليها الترجمة العالمية الحديثة و التى لا تقبلونها أنتم الأرثوذكس "    فى حين أن سواجارت و جماعته بروتستانت
نعم , فلقد أحصى ( الحاقدون ) الستة آلاف مشاهد و كتب طوائفهم فى سجلات , و بهذا حكم " الحاقدون " عللىأن كل النصارى الذين كانوا متابعين للقاء فى القاعة بروتستانت !!, بل و علموا أن كل الذين سوف يتابعونها على التلفاز على الهواء أو بعد ذلك عن طريق شريط الفيديو انما هم بروتستانت و لا يوجد بينهم ارثوذكس !!!!  

 

حسبنا الله و نعم الوكيل !!

جزا الله خيرا الأخ أبو عبيدة على كتابته هذه المادة

 
 
أكثر مقال قراءة عن مقالات الموقع:
رحلة الشيخ ديدات الى أستراليا


المعدل: 4.66  تصويتات: 45
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

أراء الشيخ ديداتمقالات الموقع

يحق لكل مسلم الإنتفاع الغير مادي من هذا المحتوي شريطة الدعاء للشيخ ديدات والقائمون على الموقع

انشاء الصفحة: 0.25 ثانية