|
من يتصفح الآن
|
يوجد حاليا, 19 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.
|
|
|
|
|
|
هل روج الشيخ لعقائد القاديانية ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الأحد 12 فبراير 2006 (19353 قراءة) |
منذ عدة سنوات بدء النصارى الحاقدون على أسد الإسلام الشيخ أحمد ديدات رحمه الله بأنه كان يروج لعقائد القاديانية الكافرة , بل ادعوا أن الشيخ كان قاديانيًا ! , و ذلك نقلا عن إخوانهم من عباد الصليب فى جنوب أفريقيا , فلقد انتشرت هذه الفرية بعد مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و أنيس شورش من أجل وقف التأثير الكبير الذى أكتسبه الشيخ رحمه الله بعد أقامته للحجة على أكبر القساوسة فى مناظراته المسجلة والمتداولة الى الأن , و فى خلال تلك الفترة من الثمانينات أصدر شيخنا عليه رحمات الله هذا البيان لكى يبين حقيقة الأمر و كذب هذة الفرية التى صدرت من المنصرين العاجزين عن مناظرته و افحامه عليه رحمات الله ,فرحمك الله شيخنا و جعل الجنة مثواك, فلقد قدمت يومها ما نـُشهد الله تبارك و تعالى أنك به تدين , و نحن على هذا البيان من الشاهدين . تلك هى نص الشهادة التى نطق بها فارس الإسلام أحمد ديدات بعد أن أشاع المنصرون هذة الفرية البالية كعادة أسلافهم فى محاربة أمة التوحيد إبتداء من أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام و إنتهاء بعلماء الأمة الربانيين ,
(أضغط على الصورة لتكبيرها)و هذا هو نص الشهادة بعد ترجمتها :
مركز الدعوة الإسلامى العالمى
اشهار
أنا / أحمد حسين ديدات , رئيس مجلس الدعوة الاسلامية , أشهد هنا أمام الله , و أنا فى كامل الأهلية التامة للشهادة
أن لا اله الا الله , محمد رسول الله
اننى أومن أن محمدا صلى الله عليه و سلم , هو النبى و الرسول الخاتم و أنه لا نبى و لا رسول بعده .اننى أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو الا دجال كافر .اننى أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبى أو رسول أو مجدد أو حتى أنه رجل عظيم , انهم كافرون و خارجون عن حظيرة الاسلام .ان كتابى " crucifixion or crucifiction " يحوى كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفى فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .ان مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر مطلقًا و لم يوزع و لم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعانى القرأن الكريم .أسأل الله أن يحمينا من مروجى الإشاعات المتاجرين و من يعضون من الخلف و مروجى الفساد .
أحمد ديدات .
|
|
|
|
|
|
هل كانت عقيدة الشيخ فى عودة المسيح ثانية غير واضحة ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 10 فبراير 2006 (12461 قراءة) |
يجيب الشيخ عن هذا السؤال البالى قائلا :
ان المسألة هى أن النصارى يزعمون انه طالما رفع عيسى بالجسد الى السماء فإنهم يسمونه لذلك الأله أو الله . فهذة وجهة نظر النصارى و هذا هو منطقهم . و لو لم أواجه اليوم بهذة المسألة فقد كان لدى الرد عليها من الكتاب المقدس أيضا . فلو أن لدينا شيئا من العلم بما فى كتبهم . لخدمنا هذا العلم خدمة عجيبة ! لأنه اذا استعملنا منطقاً أخر خلاف منطقهم فلن يقبلوه ! و لكننا نبرهن على مسائلهم بما لديهم فى كتابهم .لو أننى اصطحبت أو أخذت بشرا من بنى ادم الى أى مكان فكيف يجعل ذلك منه إلها ؟ و لكن بما أن هذا منطقهم فإنهم يستنتجون أو ينتهون الى ما يلى : لأن المسيح عيسى رفع بالجسد الى السماء , فإن هذا يجعل منه إلها . حسنا ! دعنا نقبل منطقهم من أجل المجادلة الحسنة ! اذا كان هذا ما يجعل من عيسى إلها ً, فيجب عليكم أن تلتزموا بمنطقكم مرة أخرى كما أردنا منكم ذلك فى مسألة أبوة أو أمومة ملكى صادق ! فلتلتزما بمنطقكم هنا ! كم من الوقت مضى على عيسى بعد رفعه الى السماء ؟ ألف و تسعمائة ( 1900) سنة ؟ اذا كان هناك شخصا أخر رفع الى السماء من أربع آلاف سنة و هو لا يزال هناك , ألن يكون هذا الشخص أعظم من عيسى ؟! ألن يكون إلها أعظم ؟ خاصة أن النصارى يعتقدون أنه كان على عيسى أن يموت أولا ثم يقوم من الموت , ثم يرتفع او يصعد فى النهاية إلى السماء ! فهناك شخص فى الكتاب المقدس بل ان هناك شخصين ارتفعا الى السماء " من غير أن يذوقا الموت " , فمكتوب فى كتاب النصارى المقدس أن اخنوخ و إيليا كلاهما رفعا الى السماء و " بدون ان يذوقا الموت " .( الملوك الثانى 2 :11 ) و ( التكوين 5 : 24 ( ووفقًا لفهم النصارى و منطقهم فإن عيسى قبل أن يرفع الى السماء كان عليه ان يموت ثم يبعث الى الحياة مرة أخرى ثم يرتفع الى السماء , و هذا هو المفهوم المسيحى , فإذا كان هذا هو مفهومهم و اعتقادهم فيما يجعل من البشر إلها , فأخنوخ و إيليا هما إلهان أعظم من عيسى لأنهما رفعا الى السماء " بدون أن يذوقا الموت ! " فهذا ما يقوله الكتاب المقدس ! فهل النصارى مستعدون لأن يعلموا بهذا و يقبلوه ؟!انك لن تجد منم الا التردد : ماذا ؟ ! ماذا ؟! هذا ما سوف يفعلونه ! فهم غير مستعدين لأن يحاوركم و يواصلوا النقاش . أرأيتم ؟! و لذلك فهذا لا يثبت ان رفع البشر الى السماء يجعل منه إلها . لأنه لو كان الأمر كذلك لكان إيلياا ايضا ً قد عبد باعتباره إله , فلماذا لا تعبدون إيليا ؟! و لكان اخنوخ قد عبد إلها فلماذا لا تعبدون إخنوخ ؟ ! .
؟ ! ..... و فيما يتعلق بالسؤال الذى طرح بشأن مسألة صلب المسيح فأعتذر لأنه كان يجب علي أن أفسر الأية الأخرى التى جاءت بعد قوله تعالى " وما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا لفى شك منه ما لهم بذلك من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا " . و هو قوله تعالى " بل رفعه الله إليه " و هذا يعنى أن المسيح عيسى عليه السلام لم يذق الموت بل رفعه الله إليه . و أنا أومن بعودة المسيح عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة , و أنا أومن بأن الله سبحانه و تعالى سيجئ أيضا " ) " وجاء ربك و الملائكة صفا صفا " الفجر 22 ) . (من كتاب هل عيسى اله أم بشر ام اسطورة ؟ – المختار الاسلامى ص 113 – 118 )
الله أكبر فلقد ظهر الحق و زمجر ! , لقد ظهر الحق و بان و خزى كل منافق جبان.جزا الله خيرا الأخ أبو عبيدة على كتابته لهذا المادة .
|
|
|
|
|
|
هل قال العلامة ديدات بأن المسيح عليه السلام صلب و لكنه لم يمت على الصليب ؟ |
|
أرسلت بواسطة webmaster في الجمعة 16 سبتمبر 2005 (33638 قراءة) |
khalid كتب "يبدو أن حجج الشيخ الباهرة , و كلماته النيرة , جعلت عقول النصارى حائرة , و صدورهم ضيقة , فادعوا دعواهم الفاشلة , لعل الشيخ يسكت عن كشف حقيقة دينهم الزائفة !
و نحن ندعوا أهل الأرض , عالمهم و جاهلهم , شقيهم و سعيدهم , كبيرهم و صغيرهم , لقراءة كتاب الشيخ " صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء " و ليعلم الذين يحرفون أى منقلب ينقلبون! فى بداية الكتاب تحدث الشيخ عن عقيدة الخلاص عند النصارى , و ما تمثل هذه العقيدة من أهمية بالغة عندهم , ثم علق الشيخ قائلا :
ماذا نقول كمسلمين ازاء مثل هذا الادعاء المسيحى ؟ليست هنالك اجابة أكثر إقناعا من قول الله و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا ً النساء : 157 , هل يمكن لأحد أن يكون أكثر وضوحا ًو أكثر تأكيدًا و أكثر يقينا ً و أكثر رفضا ً للمساومة تجاه معتقد من معتقدات الإيمان عن هذه الإجابة ؟ الإجابة هى : مستحيل ! ان الله هو وحده العليم القدير البصير مالك الملك . انه الله سبحانه و تعالى .و يؤمن المسلم أن هذه الأجابة الكاملة انما هى من الله سبحانه و تعالى , و من ثم لا يثير سؤالا و لا يتطلب دليلا , يقول المسلم أمنا و صدقنا.و لو كان المسيحيون قد قبلوا بالقرأن الكريم باعتبار أنه وحى الله لما ثارت مشكلة صلب المسيح , إنهم يعترضون بتعصب على تعاليم القرأن و يهاجمون كل شئ إسلامى , انهم كما يصفهم توماس كارليل " قد دربوا أن يكرهوا محمدا و دينه" . (كتاب صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 13-14)
فهل عميت عيونكم عن هذا الكلام فى مقدمة الكتاب ؟ ! ثم يستطرد الشيخ الأسد أحمد ديدات تحت عنوان ( اعتراض مسيحي ) قائلا : ان المسيحى يعارض الإعتقاد الإسلامى بأن عيسى المسيح " ما قتلوه و ما صلبوه " بقوله: كيف يتسنى لرجل مثل محمد على مبعدة آلاف الأميال من مسرح الحدث , و بعد 600 عام لوقوع الحدث أن ينفض ليروى عنه ؟ , فيقول المسلم : إن الكلمات التى قالها محمد, ليست كلماته كشخص من البشر , و لكنها كلمات أوحاها إليه العليم البصير , فيدفع المسيحى بأنه ليس مهيأ الذهن ليتقبل الوحى المحمدى خصوصًا فى أمر تحسمه فى نظره شهادة " شهود عيان " ؟ , الزعم المسيحى واضح , و منطقهم لا بأس به , و لنتفحص وجهة نظرهم , فلنستدع شهودهم , و لنمحص شهادتهم لنكشف الحقيقة أو الزيف فى الموضوع من ذات مصادرهم , إنهم يعترفون أن شهود القضية الرئيسيين هم : متى و مرقس و لوقا و يوحنا , أصحاب الأناجيل المنسوبة اليهم , و لكنهم جميعا قد ماتوا و هم فى قبورهم , سيقول المسيحيون : " نعم , هذا صحيح , و لكننا نملك إفادتهم الخطية المكتوبة " ....... و عندما نواجه بالإدعاءات المعارضة المبالغ فيها من قبل اليهود و المسيحيين فيما يتعلق بدعاوى خلاصهم , فإن الله سبحانه و تعالى يأمرنا أن نطالب بدليل إذ يقول عز من قائل قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين – البقرة 111. و لقد جاءوا بدليلهم الوحيد فى أكثر من خمسمائة لغة ! و فى أحد عشرة لهجة للعرب وحدهم , فهل المطلوب منا أن نبتلع طعمهم كله ؟ , كلا ! من المعروف سلفاً لدينا , أن الله سبحانه و تعالى يأمرنا أن نطالب بدليل , فان هذا يعنى أنه سبحانه يطلب منا أن نمحص هذا الدليل عند تقديمه فورًا , و إلا لما كان لطلب الدليل معنى عندما نقبل بدليل زائف. ! ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 18 )فكان هذا هو الدافع أيها السادة !
فهذا كان إسلوب الشيخ , الذى بهر به العالم , و أقنع به المعاند المكابر . فلقد أعلنها شيخنا صريحة فى بداية كتابه , أن عقيدته هى عقيدة المسلم المؤمن بكلام الله الحق , القرأن الكريم , و لكن ما العمل ؟النصارى لا يؤمنون بالقرأن جملة و تفصيلا , فكيف نقيم عليهم حجتنا ؟ نعم , بما هو عندهم من مصادر معتمدة , و هذا كان درب علماءنا من أهل السنة و الجماعة لإقامة الحجة على المخالف .
و لقد نجح الشيخ نجاحاً باهرًا فى استخدام هذا الإسلوب , فلسان الحال يقول " لقد أثبتنا لكم أنه من واقع كتابكم , و بأدلتكم التى تستدلون بها على صلبه و موته على الصليب , أن المسيح لم يمت على الصليب لأنه لم يصلب أصلا , و بهذا تسقط النظرية المفترضة عن الخلاص , و لا يتبقى لكم إلا ما جاء فى القرأن الكريم , و إلا لماذا أيها النصارى تنكرون علينا إذن ما جاء فى ديننا الحنيف , و أنتم أصلا ليس لديكم أدلة صحيحة فى دينكم عن ما ادعيتم , فلقد اثبتنا بطلان ذلك الإدعاء بنفس الأدلة التى تستدلون بها على دعواكم الباطلة " !!فهذا كان منهجه رحمه الله , و نتحدى اثبات أن الشيخ كانت عقيدته غير ما جاء فى القرأن الكريم و غير ما جاء به العدنان عليه الصلاة و السلام .كان الشيخ يضع منهجه و اعتقاده الذين يدين به و الذى لا يخرج عن الكتاب و السنة قبل أى مؤلف من مؤلفاته أو أى محاضرة من محاضراته أو أى مناظرة من مناظراته , ثم بعد ذلك يقيم الحجة عليهم من مصادرهم التى يقبلونها , و ليس من مصادرنا كمسلمين , لأنهم لا يؤمنون بها , و لهذا أسلم على يديه الآلاف و الآلاف رحمه الله تعالى , بل ان السيد " داوود نجوان " رئيس المركز الإسلامى بجنوب افريقيا كان قس سابق أسلم بعد قرأته لهذا الكتاب !
داوود نجوان بعد اسلامه .
ثم ان هذا لم يكن منهج الشيخ فقط , بل كان منهج كل علماء الأمة الذين كتبوا فى هذا المجال ( انظر هداية الحيارى لابن القيم , و اظهار الحق لرحمة الله الهندى , و الجواب الصحيح لابن تيمية و غيرهم ) . و فى خاتمة الكتاب يقول الشيخ أحمد ديدات " و لا أتوقع أن يسألنى أى شخص عن عقيدتى كمسلم فيما يتعلق بموضوع الصلب . عقيدتى هى عقيدة القرأن كما وردت بدقة فى الآية 157 من سورة النساء - و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا و أكرر مع كل تأكيد أن دراستى موضوع الصلب قد فرضت علي من أصحاب الإيمان المسيحى الذين كانوا يدعون أنهم خيرون محبون للخير لى , و أخذت اهتمامهم مأخذ الجد لكى أدرس و استذكر و أبحث بموضوعية مستخدما ً نفس مصادرهم . و ستوافقنى أن النتائج مذهلة ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 182 – دار الفضيلة)
نعم شيخنا كانت مذهلة !
رحمك الله شيخنا , لم تترك لهم باباً إلا و أغلقته فى وجوههم , فكان هذا من رعاية الله لك , نحسبك و الله حسيبك !
صورة من كتاب الشيخ عليه رحمة الله :
صورة من الطبعة المعتمدة من الشيخ نفسه باللغة العربية ( دار الفضيلة ) :
و فى بداية مناظرة الشيخ مع فلويد كلارك التى كانت بعنوان " هل صلب المسيح ؟ " بين الشيخ ذلك كله , حيث بين عقيدته الصحيحة فى المسيح علية السلام تاليا ً الأيات السابقة من سورة النساء و معلقاً عليها , ثم أخذ فى استخدام أدلتهم ليقيم الحجة عليهم فى بطلان عقيدتهم .فعند مشاهدة المناظرة يبدأ الشيخ عليه رحمة الله قائلا أنه بالنسبة للمسلمين فإن الأمر محسوم .. ان المسيح لم يقتل و لم يصلب .. فهي نقطة لا يختلف عليها المسلمون .. و أن المسيحيين يتبعون الظن ، و ما قتلوه يقيناً..ثم يتابع فيقول أنه بالنسبة للمسيحيين ، فهم لا يعترفون بالقرآن الكريم لذلك سنثبت أن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب كما يدعى النصارى لأنه لم يصلب أصلا , و ذلك من خلال كتبهم تماشياً مع قول الله قل هاتوا برهانكم
و فى نهاية حديثه رحمه الله قال : ليست المسألة من المصيب و من المخطئ , و يمكنكم ادراك من على باطل و من على حق , لكن المسلمون يقولون و ما قتلوه و ما صلبوه و الصلب يعنى القتل بالشنق أو على الصليب , و مهما يكن فهو لم يقتل و لم يصلب , و ذلك وفقا ً لكتاب الله , و الحكم هو ان اليهود متهمين بقتل عيسى , فهم غير مذنبين , و ان كانوا مذنبين لمحاولة القتل و لكن ليس للقتل . و فى بداية مناظرته رحمه الله مع روبرت دوجلاس و التى كانت تحمل عنوان ( صلب المسيح حقيقة أم خيال ؟ ) بين الشيخ رحمه الله معتقده تجاه هذه القضية و هو الذى جاء به القرأن الكريم . و سئل رحمه الله ما نصه " ينكر الاسرائيليون انهم قتلوا المسيح . و القرأن ينكر ذلك أيضا , ما الفرق بين الموقفين ؟ "فأجاب الشيخ قائل و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله يعنى اليهود زعموا بتباهى و تفاخر أنهم قتلوا المسيح عيسى ابن مريم - رسول الله - و هم يستعملون هذا اللقب هنا لا لإيمانهم بأنه نبى و رسول من عند الله و لكن كنوع من السخرية و الإستهزاء بالرجل الذى ظنوا أنهم قتلوه , و هذا يعنى أن هؤلاء القوم اعتقدوا أن عيسى كان مدعيا ً للنبوة و أنهم قتلوه و تخلصوا منه, و لكن الله سبحانه و تعالى بين لهم أنهم ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم , فهم لم يقتلوه و لم يصلبوه و لكن بدا لهم كأنهم فعلوا ذلك , فقد ظنوا أنهم فعلوا ذلك , و لكنهم لم يصلبوا و لم يقتلوا المسيح , و ان الذين اختلفوا فيه اختلفوا : من الاختلاف . و أولئك الذين لديهم أراء مختلفة فى الموضوع . لفى شك منه ما هم إلا فى شك . ما لهم به من علم الا اتباع الظن فما عندهم من علم يقينى . و ما قتلوه يقينا لأنه من المؤكد أنهم لم يقتلوه . هذا هو مفهوم المسلمين لشبهة صلب المسيح و قتله . و هى أنهم لم يصلبوه و لم يقتلوه . و لكن هذا ما ظنوا فى عقولهم أنهم فعلوه ! و هم لم يفعلوا ذلك ! . هذا ما نؤمن به نحن المسلمين " . ( محاضرة هل عيسى اله أم بشر أم اسطورة ص 111- 112 - المختار الاسلامى ) "
|
|
|
|
|
13 مواضيع (2 صفحة, 10 موضوع في الصفحة) [ 1 | 2 ] |
|
|
|
|
|